10 العاب تنمي القدرات العقلية والحركية لدى الطفل
تنمية قدرات الطفل تعتمد على عديد من الأشياء، منها الدراسة والرياضة والغذاء الصحي المتوازن وأيضاً الألعاب، وتعد الالعاب إضافة إلى أنها مصدر هام لتنمية قدرات الطفل، إلا أنها أيضاً مصدر للترفيه للأطفال في مختلف المراحل العمرية بداية من الرضاعة وحتى مرحلة الشباب.
حيث تساعم الالعاب في تنمية المعرفة وتقوية الجسد وتأصيل الروح الإجتماعية والعاطفية لدى الأطفال.
وتتغير نوعية العاب الأطفال مع تغير مراحل الطفل العمرية، كما تتغير معها درجات تنمية قدرات الطفل حيث أن تلك القدرات والمهارات تزداد كلما انتقل الطفل من مرحلة عمرية إلى أخرى أكبر وكذلك تتنوع العابه في كل مرحلة عمرية، وفي مقالتنا تلك سوف نكشف النقاب عن أنواع الألعاب التي يمارسها الأطفال بالإنتقال من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى.
حيث تساعم الالعاب في تنمية المعرفة وتقوية الجسد وتأصيل الروح الإجتماعية والعاطفية لدى الأطفال.
وتتغير نوعية العاب الأطفال مع تغير مراحل الطفل العمرية، كما تتغير معها درجات تنمية قدرات الطفل حيث أن تلك القدرات والمهارات تزداد كلما انتقل الطفل من مرحلة عمرية إلى أخرى أكبر وكذلك تتنوع العابه في كل مرحلة عمرية، وفي مقالتنا تلك سوف نكشف النقاب عن أنواع الألعاب التي يمارسها الأطفال بالإنتقال من مرحلة عمرية إلى مرحلة عمرية أخرى.
ماذا يعني اللعب لتنمية قدرات الطفل؟
من خلال اللعب يمكن للأطفال معرفة العام حولهم واستكشاف جنباته واختبار ما يرونه من أشياء بحواسهم، مما يساعد على تنمية قدرات الطفل بشكل عام.
حيث يعتبر الأطفال ممارسة الالعاب ليست فقط لمجرد اللعب بل تنتقل أيضاً للتعلم، فنجد أن معظم ما يتعلمه الطفل قبل دخوله إلى المدرسة قد آتى من خلال ممارسته للاعاب المختلفة.
وممارسة الطفل للعب تنمي قدراته في العديد من الأشياء مثل، كيفية التفكير وحل المشكلات، وتنمي له القدرة على التركيز مع تقوية الذاكرة، إضافة إلى تنمية مهاراته اللغوية، وكثير من المهارات الأخرى.
حيث يعتبر الأطفال ممارسة الالعاب ليست فقط لمجرد اللعب بل تنتقل أيضاً للتعلم، فنجد أن معظم ما يتعلمه الطفل قبل دخوله إلى المدرسة قد آتى من خلال ممارسته للاعاب المختلفة.
وممارسة الطفل للعب تنمي قدراته في العديد من الأشياء مثل، كيفية التفكير وحل المشكلات، وتنمي له القدرة على التركيز مع تقوية الذاكرة، إضافة إلى تنمية مهاراته اللغوية، وكثير من المهارات الأخرى.
10 أنواع من الألعاب لتنمية قدرات الطفل
تابع معنا في قراءة السطور التالية لتتعرف على 10 أنواع من الالعاب لتنمية قدرات الطفل، ويجب علينا في البداية معرفة أن كل طفل يتطور في مهاراته وقدراته من خلال اللعب وفقًا لسرعته الخاصة، فليس كل الأطفال يتعلمون بنفس السرعة.
وذلك حتى لا نحكم على الطفل بعدم المقدرة بل يجب أن نحاول معه ونتابعه، ونسجل له مدى ما أثرت فيه الالعاب في مهاراته الخاصة.
كما يجب أن نعرف أنه لا توجد أساليب صحيحة أو غير صحيحة لممارسة الالعاب، حيث أن اللعب يتطور بمراحل العمر فتأخذ الشكل الخطي، يتطور مع تطور عمر الطفل،فنجده يتنقل من نوعية من الالعاب إلى نوعية أخرى من تقدمه في السن، وتتمثل ال 10 العاب لتنمية قدرات الطفل في الآتي:
وذلك حتى لا نحكم على الطفل بعدم المقدرة بل يجب أن نحاول معه ونتابعه، ونسجل له مدى ما أثرت فيه الالعاب في مهاراته الخاصة.
كما يجب أن نعرف أنه لا توجد أساليب صحيحة أو غير صحيحة لممارسة الالعاب، حيث أن اللعب يتطور بمراحل العمر فتأخذ الشكل الخطي، يتطور مع تطور عمر الطفل،فنجده يتنقل من نوعية من الالعاب إلى نوعية أخرى من تقدمه في السن، وتتمثل ال 10 العاب لتنمية قدرات الطفل في الآتي:
1- اللعب بالطريقة العشوائية
يبدأ الأطفال الرضع بداية من عمر شهر وحتى ثلاث شهور في ممارسة اللعب بطريقة عشوائية، حيث تعتبر تلك هي المحاولة الأولى لهم لكي يتعرفوا على العالم من حولهم ويفهمونه، فتجدهم أثناء اللعب يراقبون كل ما يحيط بهم.
كما يقومون بتحريك أجسادهم بحركات عشوائية يملأها الفضول لتفهم الأشياء الموجودة في محيط حياتهم، وقد لايبدو للآخرين أن ما يقومون به هو مجرد لعب.
كما يقومون بتحريك أجسادهم بحركات عشوائية يملأها الفضول لتفهم الأشياء الموجودة في محيط حياتهم، وقد لايبدو للآخرين أن ما يقومون به هو مجرد لعب.
ولكنه هام جداً لتطورهم المستقبلي، ويمكن الإستعانة ببعض ألعاب الرضع التي تصدر أصوات عندما يحركونها بأيديهم حتى تنمي قدرتهم أكثر في هذه المرحلة العمرية.
2- اللعب بالطريقة الفرديه
قبل بلوغ الطفل لعمر العامين نجده يحب ممارسة الألعاب الفردية لتنمية قدرات الطفل، ويندمج في تلك الألعاب بشكل فردي، فينمي قدراتهم في التعرف على العالم المحيط أكثر وأكثر، ويبدأوا في بناء الثقة والشخصية الخاصة بهم.
فيمارس الأطفال الإبداع الخاص بهم, وينمون قدراتهم الحركية، ويبدأوا في معرفة معنى السبب من فعل شئ ما، وما النتيجة المترتبة على ذلك.
3-اللعب بالطريقة التقليدية لتنمية قدرات الطفل
في بداية وصول الطفل إلى عمر العامين، يبدأ في الانخراط في ممارسة الألعاب التقليدية، والتي تعتمد على مشاهدته لطريقة لعب الآخرين من رفقائه، ولكنه لا يقبل في مشاركتهم في اللعب.
وبالرغم من أنه يبدو أن طريقة اللعب تلك لا فائدة منها، إلا أنها مهمة جداً لتنمية قدرات الطفل حيث تكسبه ثقته في نفسه والتي من خلالها يتشجع في ممارسة الالعاب مع الآخرين بعد ذلك.
وبالرغم من أنه يبدو أن طريقة اللعب تلك لا فائدة منها، إلا أنها مهمة جداً لتنمية قدرات الطفل حيث تكسبه ثقته في نفسه والتي من خلالها يتشجع في ممارسة الالعاب مع الآخرين بعد ذلك.
4- اللعب جنباً إلى جنب
بداية من عمر السنتين إلى الثلاث سنوات تتطور مرحلة اللعب، ونجد أن الأطفال يلعبون في مجموعة ولكن ليس معاً، بل يلعبون جنباً إلى جنب.
فقد يمارس الأطفال نفس الالعاب بنفس الأدوات ويقلدون بعض، ولكن دون أن يتفاعلوا معاً ويلعبون معاً بشكل مباشر، وتساعد تلك الطريقة في اللعب في تنمية مهارات الطفل الاجتماعية بشكل كبير وكيفية تفاعل الطفل مع من حوله.
فقد يمارس الأطفال نفس الالعاب بنفس الأدوات ويقلدون بعض، ولكن دون أن يتفاعلوا معاً ويلعبون معاً بشكل مباشر، وتساعد تلك الطريقة في اللعب في تنمية مهارات الطفل الاجتماعية بشكل كبير وكيفية تفاعل الطفل مع من حوله.
5- الألعاب الإستقلالية
عندما يصل الطفل إلى المرحلة العمرية ما بين الثلاث سنوات وحتى الأربع سنوات، ينمو لديه الإهتمام بتصرفات الآخرين ويحاول التجاوب معها، فيتفاعل مع الأطفال الذين في نفس عمره أثناء ممارسة اللعب.
ولكنه يبقى بعض الشئ في ممارسة اللعب بشكل منفرد، مثل تصميمات الصلصال أو رسم رسوم مختلفة، ونجد أن الأطفال في تلك المرحلة يتبادلون الأشياء معاً مثل الملابس عند ممارسة العاب الدمي.
وتساعد الالعاب الجماعية في تنمية قدرات الطفل الاجتماعية وتنمي قيم التعاون والتواصل لديه، مع تقوية لغته وقدرته على التعامل مع ما يلاقيها من مشكلات أثناء اللعب.
ولكنه يبقى بعض الشئ في ممارسة اللعب بشكل منفرد، مثل تصميمات الصلصال أو رسم رسوم مختلفة، ونجد أن الأطفال في تلك المرحلة يتبادلون الأشياء معاً مثل الملابس عند ممارسة العاب الدمي.
وتساعد الالعاب الجماعية في تنمية قدرات الطفل الاجتماعية وتنمي قيم التعاون والتواصل لديه، مع تقوية لغته وقدرته على التعامل مع ما يلاقيها من مشكلات أثناء اللعب.
6- الألعاب التعاونية
عندما يصل الطفل لمرحلة عمرية أكبر، ما بين عمر الأربع إلى الخمس سنوات، يبدأ في التعاون مع باقي الأطفال من عمره في ممارسة الالعاب معاً، كما يتبادل معهم المعرفة والمهارات التي إكتسبها خلال المراحل السابقة في اللعب.
فنجد أن هناك تواصل كلامي ولعب تشاركي وجماعي بين الأطفال، وهذه المرحلة من الالعاب تنمي قدرات الطفل وتكسبه مهارات آخرى، حيث يتعلم التعاطف مع الآخرين والتفاهم معهم ويكون أكثر تواصلاً بالحديث مع أقرانه، مما ينمي مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
فنجد أن هناك تواصل كلامي ولعب تشاركي وجماعي بين الأطفال، وهذه المرحلة من الالعاب تنمي قدرات الطفل وتكسبه مهارات آخرى، حيث يتعلم التعاطف مع الآخرين والتفاهم معهم ويكون أكثر تواصلاً بالحديث مع أقرانه، مما ينمي مهاراته الاجتماعية والعاطفية.
7- الألعاب الخيالية
من بعد عمر الخامسة يبدأ الطفل في التركيز على تنمية خياله الخاص، ويمثل عالم شخصي خاص به مثل، ممارسته لمهنة التعليم مع الدمي الخاصة به وكأنه مدرسهم.
وتنمي الالعاب الخيالية قدرات الطفل الإبداعية، وتجعله أكثر قدرة على التعاون مع الغير، كما يمكنه تبادل الحديث بشكل أكثر ثقة مع الآخرين.
وتنمي الالعاب الخيالية قدرات الطفل الإبداعية، وتجعله أكثر قدرة على التعاون مع الغير، كما يمكنه تبادل الحديث بشكل أكثر ثقة مع الآخرين.
8- العاب المسابقات
نجد هنا أنه هناك تطوير كبير في أسلوب اللعب، حيث تصبح الالعاب ذات طابع المسابقة، حيث يتنافس الأطفال من أجل الفوز، ويتبعون قواعد معينة التي تخص كل لعبة يمارسونها.
ومن أمثلة العاب المسابقات، تنس الطاولة والعاب الورق وممارسة أنواع الرياضة المختلفة، ويتعلم الطفل من تلك الالعاب معنى المنافسة، وكيفية إحترام القواعد وإتباعها وكيف يستطيع التغلب على الفشل.
ومن أمثلة العاب المسابقات، تنس الطاولة والعاب الورق وممارسة أنواع الرياضة المختلفة، ويتعلم الطفل من تلك الالعاب معنى المنافسة، وكيفية إحترام القواعد وإتباعها وكيف يستطيع التغلب على الفشل.
9- الألعاب الحركية
يحتوي ممارسة الالعاب الحركية على تحريك الجسم بشكل عام، فليس من الضروري تحريك الجسم في أحد الالعاب التنافسية، بل يمكن أداء ذلك بشكل ترفيهي مثلاً.
مثل ركوب الدراجة، أو القفز أو السباحة، أو التمرين في الجيم، وتؤدي ممارسة تلك النوعية من الالعاب الحركية إلى تطوير القدرات والمهارات الحركية لدى الأطفال، وتساعد في تعلم كيف يمكنه أن يوازن بين حركة الرجل واليد وأيضاً التنسيق بين اليد والعين كما أنها تنمي بنائه العضلي بشكل رائع.
مثل ركوب الدراجة، أو القفز أو السباحة، أو التمرين في الجيم، وتؤدي ممارسة تلك النوعية من الالعاب الحركية إلى تطوير القدرات والمهارات الحركية لدى الأطفال، وتساعد في تعلم كيف يمكنه أن يوازن بين حركة الرجل واليد وأيضاً التنسيق بين اليد والعين كما أنها تنمي بنائه العضلي بشكل رائع.
10- العاب التشييد
في هذه الالعاب يقوم الأطفال بتشييد بعض الأشياء، وذلك عن طريق إستخدام مواد مختلفة وبأسلوب منظم، أمثلة على ذلك، بناء قلعه من مجموعة ألعابهم المتوفره لديهم،كذالك تشييد خيمة من بعض الأشياء المتوفره في المنزل ،بناء جسر للسيارات الخاصه بهم
تعمل تلك الالعاب على تنمية قدرات الطفل العلمية والحسابية، وتجعله أكثر قدرة على معرفة المفاهيم الخاصة بهما ، كما أنها تغذي الفضول الطبيعي الذي ينمو بداخله لمعرفة كيف تعمل الأشياء.
تعمل تلك الالعاب على تنمية قدرات الطفل العلمية والحسابية، وتجعله أكثر قدرة على معرفة المفاهيم الخاصة بهما ، كما أنها تغذي الفضول الطبيعي الذي ينمو بداخله لمعرفة كيف تعمل الأشياء.
خاتمة
اللعب هو الوسيلة التي من خلالها يستكشف الأطفال عالمهم ويختبرونه.
يعتمد التطور الجسدي والعاطفي والمعرفي والاجتماعي للطفل بشكل عام على اللعب.