الأطفال الخدج:الأطفال الخدج ، المعروفون باسم الخدج ، يأتون إلى العالم في وقت أبكر من الأطفال الناضجين. تحدث الخداج عندما يستمر الحمل أقلمن 37 أسبوعًا ؛ يولد الأطفال الناضجون بعد 38 إلى 42 أسبوعًا من آخر دورة شهرية .هناك العديد من أسباب الولادة المبكرة. يحدث هذا أحيانًا بسبب خيارات نمط حياة الأم أثناء الحمل.
الأسباب
قد يكون هناك أسباب واضحة لولادة الخدج وقد لايكون هناك سبب واضح ولكن هناك عوامل خطورة تتمثل في الآتي:
عوامل الخطورة
- سوء التغذية
- والتعرض للإجهاد البدني
- مرض مزمن
- تزداد احتمالية الولادة المبكرة عندما تكون المرأة أكبر 40 عامًا أو أقل من 19 عامًا
- عندما يكون الحمل أكثر من جنين
- التدخين
- الضغوطات النفسيه
- الالتهابات
- مشاكل تنفسية
- مشاكل قلبية
- مشاكل الدم
- ضعف الوظيفة المعدية والمعوية
أعراض الطفل الخديج
- صعوبة التنفس
- كثرة شعر الجسم
- صغر حجم جسمة وعدم تناسبة مع الرأس
- انخفاظ درجة حرارة جسمة لإفتقارهم إلى الدهون اللازمة للحفاظ على درجة حرارة أجسامهم.
المشاكل الصحية التي تواجه الأطفال الخدج على المدى القصير والطويل
- صفار المواليد(اليرقان):من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها للأطفال الخدج فرط بيليروبين الدم ، والذي يصيب 80٪ من الأطفال الخدج. الرضع المصابون بفرطبيليروبين الدم لديهم مستويات عالية من البيليروبين ، وهو مركب ينتج عن الانهيار الطبيعي للدم. هذا المستوى العالي من البيليروبين يسبب لهم الإصابة باليرقانتلون أصفر للجلد وبياض العينين. على الرغم من أن اليرقان الخفيف شائع إلى حد ما عند الأطفال الناضجين(حوالي 60٪) ، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الخدج. يمكن أن تسبب المستويات العالية للغاية من البيليروبين تلفًا في الدماغ ، لذلك يتم مراقبة الأطفال الخدج من اليرقان ومعالجتهم بسرعة ، قبل أن يصل البيليروبين إلى مستويات خطيرة. يتم وضع الأطفال الذين يعانونمن اليرقان تحت أضواء خاصة تساعد الجسم على التخلص من البيليروبين. نادرًا ما تُستخدم عمليات نقل الدم في علاج اليرقان الشديد.
- التغذية والنمو:الأطفال الخدج لديهم احتياجات غذائية خاصة لأنهم ينمون بمعدل أسرع من الأطفال الناضجين وأن أجهزتهم الهضمية غير ناضجة. أطباءالأطفال حديثي الولادة (أطباء الأطفال المتخصصين في رعاية الأطفال حديثي الولادة) يقيسون وزنهم بالجرام ، عادةما يزن الأطفال المولودين في فترة الحمل الكاملة أكثر من 2500 جرام (حوالي 5 أرطال ، 8 أونصات) ، في حين أن الأطفال الخدج يزنونفي أي مكان من حوالي 500 إلى 2500 جرام.إذن ، ما هي تغذية الأطفال الخدج؟ يعتبر حليب الأم مصدرًا ممتازًا للتغذية ، ولكن الأطفال الخدج غير ناضجين جدًا بحيث لا يمكنهمالرضاعة مباشرة من الثدي أو الزجاجة حتى يبلغوا من 32 إلى 34 أسبوعًا من عمر الحمل. يجب تغذية معظم الأطفال المبتسرين ببطءبسبب خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء والقولون ، وهو عدوى معوية تنفرد بها الخدج. يمكن للأم ضخ حليب الثدي وإطعامه للطفل الخديج من خلالأنبوب يمتد من أنف الطفل أو فمه إلى المعدة.يتمتع حليب الثدي بميزة على الحليب الاصطناعي لأنه يحتوي على بروتينات تساعد في مكافحة العدوى وتعزيز النمو. يمكن إضافة معززاتخاصة إلى لبن الأم (أو إلى الحليب الاصطناعي إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير مرغوبة) ، لأن الأطفال الخدج يحتاجون إلى الفيتاميناتوالمعادن أكثر من الأطفال الناضجين. يحصل جميع الأطفال الخدج تقريبًا على الكالسيوم والفوسفور الإضافي إما عن طريق إضافةمقويات إلى حليب الأم أو مباشرة من خلال تركيبات خاصة للأطفال الخدج. تتم مراقبة المواد الكيميائية والمعادن في دم الطفل ، مثل جلوكوزالدم (السكر) والملح والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفات والمغنيسيوم بانتظام ، ويتم تعديل النظام الغذائي للطفل للحفاظ على هذه الموادضمن المعدل الطبيعي.
- انقطاع النفس:انقطاع النفس هو مشكلة صحية شائعة أخرى بين الأطفال الخدج. أثناء نوبة انقطاع النفس ، يتوقف الطفل عن التنفس ، وقد ينخفضمعدل ضربات القلب ، وقد يتحول لون الجلد إلى اللون الباهت أو الأرجواني أو الأزرق. يحدث انقطاع النفس عادة بسبب عدم النضج فيمنطقة الدماغ التي تتحكم في الدافع للتنفس. يعاني جميع الأطفال الذين يولدون في عمر 30 أسبوعًا أو أقل تقريبًا من انقطاع النفس. تقل نوبات انقطاع النفس مع تقدم العمر.في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ، تتم مراقبة جميع الأطفال الخدج بحثًا عن نوبات انقطاع النفس. يمكن أن يكون علاج انقطاعالنفس بسيطًا مثل تحفيز الرضيع برفق لإعادة التنفس. ومع ذلك ، عندما يحدث انقطاع النفس بشكل متكرر ، قد يحتاج الرضيع إلى دواء(غالبًا ما يكون الكافيين أو الثيوفيلين) و / أو جهازًا خاصًا للأنف ينفخ تيارًا ثابتًا من الهواء في الممرات الهوائية لإبقائها مفتوح.
- فقر دم:يفتقر العديد من الأطفال الخدج إلى عدد خلايا الدم الحمراء اللازمة لنقل الأكسجين الكافي إلى الجسم. يمكن تشخيص هذه المضاعفات ،التي تسمى فقر الدم ، بسهولة باستخدام الاختبارات المعملية. يمكن أن تحدد هذه الاختبارات شدة فقر الدم وعدد خلايا الدم الحمراءالجديدة التي يتم إنتاجها.قد يصاب الأطفال الخدج بفقر الدم لعدد من الأسباب. في الأسابيع القليلة الأولى من الحياة ، لا ينتج الأطفال الكثير من خلايا الدم الحمراءالجديدة. أيضًا ، خلايا الدم الحمراء عند الرضيع لها عمر أقصر من عمر البالغين. كما أن عينات الدم المتكررة التي يجب أخذها للاختبارالمعملي تجعل من الصعب تجديد خلايا الدم الحمراء. يحتاج بعض الأطفال الخدج ، وخاصة أولئك الذين يقل وزنهم عن 1000 جرام ، إلىعمليات نقل خلايا الدم الحمراء.
- مشاكل في النظر والسمع
- مشاكل في النمو والحركة
- مشاكل مزمنة كالربو مثلاً
- مشاكل سلوكية
- تشوهات الأسنان
العناية بالأطفال الخدج بعد خروجةمن العناية المركزة
- التدفئة الجيدة
- التغذية الصحيحة
- إستعمال الإستحمام الإسفنجي فقط خصوصاً إذا كان في فصل الشتاء
- العناية بنظافة الرضاعه أو حتى ثدي الأم لأن الخدج أكثر عرضة للعدوى المعوية
خاتمة
ليس هناك دواء لمنع ولادة طفل خديج ولكن نتجنب ذالك قدر المستطاع بالإلتزام بإحتياطات السلامة كالبعد عن التدخين ،وعن كثرة الوقوف ،والأعمال الشاقة،وزيارة المستشفى للمتابعة مع الطبيب والإهتمام بصحة الأم وجنينها.